الجامعة ترد على “التهديد والوعيد”
أدانت الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، ما أسمته بـ “الإجراءات الاستفزازية والتضييقات التعسفية، واعتماد لغة التهديد والوعيد ضد نساء ورجال التعليم، على خلفية انخراطهم في المعارك النضالية للدفاع عن مطالهم وحقوقهم”.
وأعلنت الجامعة، في بيان، دعمها ومساندتها لـ”احتجاجات الشغيلة التعليمية، بكل أشكالها (إضرابات، ووقفات، ومسيرات ومقاطعة تسليم ومسك وتعبئة النقط على تطبيق مسار..) وبجميع فئاتها من أجل انتزاع حقوقها ومطالبها العادلة والمشروعة”.
وحمل البيان، الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مسؤولية “تعمق حالة التذمر واليأس وتأجج الاحتقان، والتوتر بقطاع التعليم، والمفتوح على أوخم الاحتمالات أمام انسداد آفاق الحوار القطاعي، وتعنت وزارة التربية الوطنية، وتكريسها لمنطق التسويف والتماطل وتسويق الوهم بدل الحلول الجدرية للمشاكل المتراكمة والملفات العالقة”.
ورفضت الجامعة بـ”المطلق أية انتهاكات وتعسفات وإجراءات انتقامية ضد نساء ورجال التعليم الذين أُجبروا على تصعيد معاركهم الاحتجاجية”، وفقا لتعبير البيان.