العزيز: وهبي يسيء لمؤسسات الدولة ويهدد الاستقرار


على خلفية التطورات التي عرفها ملف امتحان الحصول على الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، اعتبر الأمين العام لفدرالية اليسار، عبد السلام العزيز، أن تصريحات وخرجات وزير العدل عبد اللطيف وهبي “تسيء لمؤسسات الدولة وتُهدد استقرار الوطن”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    يُذكر أن نتائج الامتحان أثارت غضب الرأي العام، وكذا المعنيين بها، خصوصا بعدما نجح أشخاص، قِيل، إنهم من عائلات نافذة في القطاع، وكذا بعد اعتراف وزير العدل أنه خرق المادة 6 من القرار المنظم للامتحان وحدد عدد الناجحين في 2000، بالإضافة إلى قرائن التزوير التي تم تداولها على نطاق واسع.

    وقال العزيز في تصريح لموقع “بديل”، إن “ما وقع يسيء للبلاد ويقوّض الثقة في المؤسسات، ويفقدها المصداقية، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من فقدان الثقة وسط المغاربة”.

    وطالب العزيز مجلسي البرلمان، النّواب والمستشارين، بفتح “تحقيق سياسي” في الموضوع، عن طريق تشكيل “لجان برلمانية لمباشرة هذه العملية”.

    وانتقد أمين عام الفدرالية، صمت النيابة العامة حول هذه “الفضيحة” موضحا أن “هناك الكثير من القرائن التي تقتضي مباشرة البحث”، معتبرا أن التأخر في هذه العملية يوضح “حقيقة استقلالية المؤسسات”.

    - إشهار -

    وتابع العزيز: “المؤسسات الدستورية، اليوم، أصبحت موضع شبهة، وليس الانتقاد وفقط، وهذا فيه خطورة كبيرة على بلادنا وعلى استقرارها”.

    وكان عدد من متتبعي الشأن العام، والمعنيين بالامتحان والمهنة، قد عبروا عن رفضهم للنتائج، مشيرين إلى أن “هناك رائحة للفساد في الموضوع”، فيما دعا آخرون إلى إعادة الامتحان.

    وكتب مجموعة من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، إن “المثير في النتائج المعلن عنها، هو أنها تتضمّن عددا من الناجحين الذين يحملون الأسماء العائلية لمحامين معروفين بالمغرب”.

    يُذكر أن المسؤول الحكومي، سبق له أن صرّح بانه تعرض لضغوطات من أجل تسقيف عدد الناجحين في 500 أو 600، قبل أن يُضيف أنه رفض ذلك، ورفع العدد إلى 2000، وهو ما أدى إلى التساؤل: “كيف رفع الوزير العدد؟”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد