بعد فضائح الامتحان.. انتقادات لاذعة لصمت الحكومة
استنكر حزب الحركة الشعبية صمت الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، تُجاه “الفضائح” التي تفجرت بعد نتائج “امتحان” الحصول على أهلية مزاولة مهنة المحاماة.
يُذكر أن نتائج الامتحان أثارت غضب الرأي العام، وكذا المعنيين بها، خصوصا بعدما نجح أشخاص، قِيل، إنهم من عائلات نافذة في القطاع، وكذا بعد اعتراف وزير العدل أنه خرق المادة 6 من القرار المنظم للامتحان وحدد عدد الناجحين في 2000، بالإضافة إلى قرائن التزوير التي تم تداولها على نطاق واسع.
وأمام الفضائح التي ارتبطت بالامتحان، أصبحت مصداقية وهيبة مؤسسات الدولة المغربية على المحك، وأصبح يتحتم على المواطين المغاربة وغيرهم، طرح السؤال التالي: هل هذه المؤسسات جديرة بالثقة؟
ودعا حزب “السنبلة”، ضمن بيان، الحكومة المغربية إلى تجاوز صمتها “غير المفهوم، وغير المبرر، والخروج بموقف واضح، وفتح تحقيق نزيه وشفاف تنويرا للرأي العام”.
ونبه الحزب إلى أن استمرار الحكومة في صمتها، ونهج سياسة الهروب إلى الأمام، لا يعمل في الأساس إلا على تزكية كل ما يروج من شبهات حول الامتحان.
وأضاف أن الصمت يغذي “الاحتفان غير المسبوق الذي فجرته نتائج الامتحان، ويرسخ القرائن المتداولة حول طغيان المحسوبية، ونزوع القرابة والأهل على منطق الأهلية، والمس بالحقوق واعتماد المحاباة في امتحان المحاماة التي هي أم الحقوق”.