صراع مغربي-فرنسي للظفر بخدمات إلياس بن الصغير


خطف النجم المغربي-الفرنسي الشاب إلياس بن الصغير، لاعب فريق موناكو الفرنسي، الأضواء في الجولة 16 من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، بعد تسجيله هدفين قاد بهما ناديه إلى تحقيق الفوز على أجاكسيو بملعبه 3-2.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وتصدر بن صغير (17 سنة) عناوين الصحافة الفرنسية، بعد أن بصم على أول أهدافه في أول مباراة يخوضها بالدوري الفرنسي، كما أنه أصبح أول لاعب يسجل ثنائية في “الليغ 1” وهو في هذا السن منذ النجم الفرنسي السابق تيري هنري سنة 1995.

    ودخل بن الصغير بديلا للاعب وسام بن يدر، وتمكّن من تسجيل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 58، ثم هدف الفوز الثالث بطريقة رائعة في الدقيقة 85.

    وأشاد ماتيو بودمير، مدرب فريق موناكو، بالمستوى الكبير الذي قدمه لاعبه في هذه المباراة، لكنه شدد على أنه ما زال ينتظر منه الكثير، وقال “إنه لاعب مذهل، لقد استحق فعلا الفرصة التي أتيحت له، لكن الصعب هو أن يؤكد تألقه في المباريات القادمة”.

    أي منتخب سيمثل بن الصغير؟

    وأظهر اللاعب الشاب الذي يحمل الجنسية الفرنسية، وينحدر من أصول مغربية، إمكانيات كبيرة في هذه المباراة، إذ يمتاز بتقنياته العالية وسرعته الكبيرة إلى جانب قدراته التهديفية، ويتوقع أن يكون واحدا من النجوم المتوهجة في سماء الكرة الأوروبية.

    - إشهار -

    وترعرع بن الصغير في مدرسة تروبي الفرنسية، قبل أن تترصده أعين كشافة نادي موناكو الفرنسي، حيث وقع معه أول عقد احترافي له في يونيو 2021 ويمتد إلى غاية عام 2025.

    وكانت أول مباراة يخوضها النجم الصاعد مع الفريق الأول في الدوري الأوروبي ضد فريق النجم الأحمر البلغاري.

    ورغم كونه نشأ في فرنسا، فإن بن صغير ينحدر من أصول مغربية، ولم يحسم بعد، ما إن كان سيمثل فرنسا أو منتخب المغرب، مع العلم أنه سبق للاعب أن حمل ألون المنتخب الفرنسي في فئتي الناشئين تحت 17 و18 عاما.

    وجعل الأداء المبهر اسم بن الصغير الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، في المغرب، منذ أمس الأربعاء، وارتفعت الكثير من الأصوات المطالبة باستدعائه من أجل تمثيل منتخب بلده الأم بدلا من فرنسا.

    وسيكون على الجامعة الملكية لكرة القدم التدخل سريعا من أجل التواصل مع اللاعب من أجل استغلال التألق الأخير لمنتخب المغرب بكأس العالم في قطر، والذي من الممكن أن يغري أي لاعب ذي أصول مغربية بحمل قميص “أسود الأطلس”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد