أربيب: وهبي تنقصه الشجاعة لتحديد مكامن الخلل في مدونة الأسرة


يرى الناشط الحقوقي، عمر أربيب، أن وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، تنقصه الشجاعة لتحديد مكامن الخلل في مدونة الأسرة، على ضوء النقاش الذي أُثير مؤخراً حول ضرورة تعديلها.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكان وهبي، قد أكد خلال مدخلة، بمجلس النواب، بداية الأسبوع الجاري، أن مقتضيات الاتفاقيات الدولية المصادق عليها، ستؤخذ بعين الاعتبار، في تعديل مدونة الأسرة، داعيا جمعيات المجتمع المدني إلى الضغط من أجل المصادقة على اتفاقيات أخرى.

    وقال أربيب، في تصريح لموقع “بديل”: “أتمنى من وزير العدل، أن يُحدد الجهة أو الجهات بدقة التي يجب أن تتوجه لها الحركة الحقوقية والنسائية والمجتمعية”.

    وأورد أربيب أن “تصريح وهبي يحمل تناقضا واضحا، فهو يتحدث عن مباشرة التعديل من طرف الحكومة بناء على دراسة مقترحات الحركة النسائية، وفي نفس الوقت يدعو إلى الضغط دون تحديد الجهة التي يجب الضغط علها”، وفقا لتعبيره.

    - إشهار -

    وتساءل أربيب، مع الوزير عبد اللطيف وهبي: “ما هي الجهة التي يجب أن تترافع أمامها الحركة الحقوقية، لتنفيذ التوصيات الصادرة، سواء افتحاص الاستعراض الدوري الشامل أو عن لجنة حقوق المرأة، أثناء افتحاص التقرير الجامع الخامس والسادس حول أعمال اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة”.

    وختم الناشط الحقوقي: “لا أعتقد أن وزير العدل، يجهل مكامن الخلل في مدونة الأسرة، ولكن ربما تنقصه الشجاعة للوقوف على ذلك، وضبط إيقاع التغييرات الضرورية بعيدا عن منعرجات السياسة والإديولوجية التي قد لا تتوافق مع المرجعية والقيم الكونية والشاملة لحقوق الإنسان”، وفقا لتعبيره.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد