“فاجعة الهجرة السرية”.. إدانة للمسؤولين المغاربة
حمّل حزب الاشتراكي الموحد بإقليم قلعة السراغنة، السلطة الإقليمية والمجلس الإقليمي والجماعات الترابية جزءا كبيرا من المسؤولية بخصوص غرق مركب للمهاجرين بإقليم آسفي، والذي أدى إلى فقدان حوالي 30 شابا من الإقليم.
وفيما طالب الحزب، ضمن بيان، فتح تحقيق في هذه الفاجعة، فقد استنكر ما عبر عنه بـ”سياسة التهميش والتمييز والإقصاء من المشاريع التنموية، التي تطال إقليم قلعة السراغنة”.
وأورد أن “شباب وأطفال هذا الإقليم يضطرون إلى اللجوء إلى اختيار طريق الهجرة، آملين في العيش الكريم الذي افتقدوه بإقليمهم، بسبب فشل السياسات الاجتماعية للمسؤولين عن التنمية المحلية، واستشراء مظاهر الرشوة والفساد المالي والإداري والانتخابي”.
وأدان الحزب السياسات الحكومية المعتمدة، والتي تُنتج البطالة والفقر، وتؤدي بالمواطنين إلى الرغبة في مغادرة البلاد بأي طريقة.
يذكر أن قاربا للهجرة السرية، كان قد انطلق من ساحل مدينة طانطان، محملا بـ 30 شخصا، أغلبهم من إقليم قلعة السراغنة، وكانوا يتجهون إلى الجزر الجعفرية، لكنهم لم ينجحوا في ذلك، إلى وفاة وفقدان عدد منهم، وإنقاذ 5 أشخاص فقط.