منظمة: مستشفى خريبكة أصبح مكانا لهضم الحقوق
نددت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، بالوضعية “الكارثية” التي أصبح عليها المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، مشيرة إلى أنه تحول إلى “بناية لهضم والدوس على الحقوق الأساسية للمرتفقين”.
وأفادت المنظمة، في مراسلة موجهة إلى عامل خريبكة، يتوفر “بديل” على نظير منها، أن هذا المستشفى “أصبح عاجزا على توفير أدني الخدمات الصحية لفائدة مرتاديه من قبيل: الاستقبالات، المواعيد، الموارد البشرية، المعدات والتجهيزات الطبية (الراديو، سكانير، حاضنات الأطفال (les couveuses bébés)، الأسرة، …)”.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى خريبكة، هو المؤسسة الصحية الوحيدة بالإقليم ”وقبلة لما يزيد عن 540 ألف نسمة موزعة على 11 جماعة”.
وقالت المنظمة إن وضعية المستشفى أصبحت “تفرض على مرضى الإقليم التوجه غصبا عنهم، صوب بعض العيادات والمصحات الخاصة التي تستنزف جيوب المواطنين وتمتص دماءهم دون رحمة، ودون اعتبار لقسم أبقراط، ولا حتى احترام التعريفة الوطنية المرجعية القانونية في غياب تام للمراقبة”.