بوصلة “الحركة الشعبية” بعد انتخاب أوزين
أبرز الأمين العام الجديد لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، أنهم سيشتغلون، داخل الحرب، خلال الفترة القادمة على فكرتين أساسيتين، هما “الكرامة والهوية”.
وقال أوزين، في تصريح لموقع “بديل”، إن “الكرامة” كانت أول شعار رفعه الحزب في لحظة التأسيس، لافتا إلى أنهم “سيعيدون، اليوم، تعريف مرجعية الحركة الشعبية التي اختزلت لوقت طويل في الأمازيغية والقرية”.
وأضاف أوزين، أن “الفكرة الأساسية التي بنيت عليها الحركة الشعبية، هي مقاومة التهميش، في البعد المجالي الذي يستحضر القرية، والبعد الثقافي الذي يستبطن الأمازيغية، ثم في البعد السياسي من خلال محاربتنا لمشروع الحزب”.
واعتبر المسؤول الحكومي السابق، أن “مرجعية الحركة الشعبية، هي الوحيدة التي لم تنته صلاحيتها، وهي الوحيدة التي لم يصبها التلف”، على أساس، وحسب أوزين، أنها “لم تأتِ، لا من الشرق، ولا من الغرب”.
وقال أوزين، في هذا السيّاق: “عندما دافعنا عن الأمازيغية، وُصفنا بالعرقيين، واليوم تمت دسترتها.. وعندما دافعنا عن الجهوية، قِيل لنا إنكم تقليدانيين، لكنها دُسترت فيما بعد.. والقرية التي تحدّثنا عنها، أصبح لها اليوم حقوق دستورية، فالوقائع تثبت أن الفكرة الحركية تنتصر”.
وتابع الأمين العام لحزب السنبلة، أن الرجل الثانية التي ترتكز عليها الحركة، هي الهوية؛ إذ نطمح على إحياء قيم “تمغربيت” التي لا تتنافى مع الحداثة.