“الواشنطن بوست”: الصحفيون المعتقلون في المغرب يستحقون اهتمام حكومة بايدن


نشرت صحيفة “الواشنطن بوست” مقالة افتتاحية تحت عنوان “الصحفيون المعتقلون في المغرب يستحقون اهتمام حكومة بايدن”.

وذكرت الصحيفة، أنّ ترامب اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، باعتبارها جزء من صفقة تهدف إلى حث الرباط على تطوير علاقاتها مع تل أبيب، معتبرا أنها كانت مكافأة غير عادلة، وغير ضرورية في ظل “استبداد السلطات المغربية”، ما وضع واشنطن على خلاف مع حلفائها الأوروبيين، والدول الأفريقية، وقرارات الأمم المتحدة.

وأضافت، أن إدارة بايدن لم تقدم توضيحا صريحا، حول ما إذا كانت ستؤكد موقف ترامب بخصوص قضية الصحراء أو سترفضه، كما حثها على ذلك 25 عضوا في مجلس الشيوخ، قبل أن تقرر التعامل مع “السلطات المغربية”، بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، من اعتداء على حرية التعبير، ومقاضاة عدد من الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان المغاربة لانتقادهم الملك أو فضح الفساد.

وتحدثت “الواشنطن بوست” عن الصحفيان سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم”، وعمر الراضي، الصحفي الاستقصائي الحائز على عدة جوائز، اللذان دخلا، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في الإضراب عن الطعام، ما قد تكون له نتائج مأساوية.

وأوضحت، أن الصحفيان منذ سنة، وهما رهن الاعتقال الاحتياطي دون محاكمة، على خلفية اتهامهما بارتكاب جرائم جنسية، إذ تتهم السلطات الريسوني ب”اعتداء على رجل مثلي الجنس”، بينما تتهم الراضي زميلة له في العمل بالاغتصاب، و التجسس بناءً على اتصالاته مع دبلوماسيين غربيين وعمله مع شركة استشارية بريطانية.

- إشهار -

وقالت الصحيفة: ” السلطات المغربية اعتادت متابعة الصحفيين بمثل هذه القضايا. فسلف الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، يقضي عقوبة بالسجن بتهمة الاعتداء الجنسي، كما حُكم على ابنة أخيه، هاجر الريسوني، وهي صحفية مزعجة أخرى، بالسجن لمدة عام بتهمة إقامة علاقة جنسية خارج إطار الزواج”.

وتابعت الصحيفة أنّ “تقريرا صادرا عن لجنة حماية الصحفيين في مارس الماضي، خلص إلى أن “تهم الجرائم الجنسية أصبحت أداة أخرى للسلطات لمعاقبة الصحفيين، في حين أنها تدعي أنها تحترم قانون 2016 الذي يمنع عقوبة السجن في حق العاملين في مجال الإعلام”.

وختمت “الواشنطن بوست” مقالها ب”يجب أن يطلق سراحهم-الصحافيين- قبل أن يحصل النظام على أي مزايا سياسية أخرى من الولايات المتحدة”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد