أخنوش يكشف حقيقة اشتغال “المعتصم” بديوانه
على خلفية الجدل الذي أُثير حول موضوع “جامع المعتصم”، خرج رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، مبرزا أنه هو من طلب “المعتصم” بالبقاء للاشتغال مع رئاسة الحكومة.
وقال أخنوش، في تصريحات إعلامية، إن “المعتصم، رجل دولة”، موضحا أنه “اشتغل معه لمدة 10 سنوات، وأنه إنسان معقول وجدي، بالإضافة إلى أنه كفاءة”.
وأضاف أخنوش أنه بعدما تولى مسؤولية رئاسة الحكومة، طلب جامع المعتصم بالبقاء في ديوانه، في إطار استمرارية الدولة، ونظرا لكون لكونه أشرف على عدد من الملفات منذ 10 سنوات.
وحول الاستقالة التي قدّمها المعتصم الآن، أورد أخنوش أنه “كان سيرفضها”، مردفا: “لكن أتفهم رغبته الآن.. ويمكن له أن يعود في أي وقت يريد”.
ويوم أمس، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، إن المعتصم اشتغل في دواليب رئاسة الحكومة منذ 10 سنوات، ودبر مجموعة من الملفات بمهنية وجدارة واستحقاق.
وفي وقت سابق، اتهمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة عزيز أخنوش بافتقاره للشجاعة السياسية وقواعد المروءة، على اعتباره أنه لم يُعلّق على موضوع “جامع المعتصم“.
يُذكر حزب العدالة والتنمية، تعرّض لسخرية لاذعة من طرف مُتتبعي الشأن العام المغربي، على خلفية أن نائب الأمين العام للحزب “جامع المعتصم”، يشتغل في الآن ذاته في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش الذي يعارضه الحزب.