مطالب لوزير الداخلية بمعالجة “ظاهرة” انتشار الكلاب الضالة


حذر النائب البرلماني عبد العزيز درويش، من مخاطر انتشار الكلاب الضالة بمراكش عامة، وخصوصا بجماعة تسلطانت.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال برلماني حزب الاستقلال، ضمن سؤال موجه لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن “شوارع وضواحي المدن المغربية، أصبحت تعاني من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، الأمر الذي يؤرق الساكنة ويُهدد سلامتهم الجسدية”.

    وأضاف عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أن هذه المخاطر تتزايد “خصوصا مع تكرار حالات متعددة تعرض فيها مواطنون لمهاجمة هذه الكلاب في مراكش عامة وتسلطانت خاصة”.

    وأكد درويش أن “هذه الظاهرة في تزايد مستمر”، الأمر الذي “يشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطن وسلامة السياح الأجانب الذين يقصدون المدينة الحمراء للراحة والاستجمام”.

    وعبر البرلماني عن طموحه إلى بذل المزيد من الجهد من قبل الجهات المختصة، من “أجل الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها، سيما وأن غالبية هذه الكلاب الضالة تشكل خطرا محدقا على المارة، وتسهم في انتشار أمراض خطيرة كداء السعار أو الأمراض الجلدية، ناهيكم عن تسجيل بعض الوفيات من جراء تداعيات العضات الخطيرة، وما قد تسببه من إعاقات وعاهات مستدامة للعدد من المصابين”.

    - إشهار -

    وطالب درويش، وزير الداخلية بـ”اتخاذ التدابير اللازمة والحلول الناجعة للحد من هذه الظاهرة”، التي وصفها بـ”المقلقة التي تعرفها شوارع وضواحي المدن المغربية، وأخص بالذكر مدينة مراكش”.

    وناشد المسؤول الاستقلالي، الوزير لفتيت، بـ”حث المجالس الجماعة لإيلاء هذه الظاهرة العناية اللازمة التي تستحقها”.

    جدير بالأهمية أن معالجة ظاهرة الكلاب الضالة، تدخل في اختصاصات رؤساء المجالس الجماعية، طبقا للمادة 100 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد