سقوط طفلة ببئر عميق وتأخر الوقاية المدنية كاد يؤدي لكارثة
بديل.أنفو- كاد سقوط طفلة لا تتجاوز الثالثة من عمرها في بئر يتجاوز عمقه 30 مترا نواحي مدينة تنغير يوم السبت 19 دجنبر الجاري أن يؤدي إلى كارثة جديدة بالمنطقة لولا تدخل بعض الشبان الذين تطوعوا لإنقاذ الطفلة بعد تأخر وصول رجال الوقاية المدنية.
وضاعف إغلاق المركز الصحي الوحيد في الجماعة الترابية تودغى العليا من معاناة الطفلة التي نقلت إلى المستشفى الإقليمي لتغير حيث تم إسعافها وإنقاذها من موت محقق.
وأرجعت مصادر موقع “بديل” من تنغير أسباب الكارثة إلى غياب أماكن ترفيه خاصة بالأطفال بالجماعة، ما يدفعهم للبحث عن متعتهم حتى في الأماكن الخطرة، محملين المسؤولية لمجلس الجماعة الذي لم يجعل من أولوياته خلق فضاءات للترفيه وملاعب للقرب للتنفيس على الساكنة.
ويطالب ساكنة الجماعة منذ مدة بإعادة فتح المركز الصحي الذي، رغم قلة تجهيزاته، كان مفتوحا بموارد بشرية طبية وشبه طبية كانت تلبي حاجيات المرضى الأساسية في الوقت الذي يشكل الآن إقفاله عبئا كبيرا عليهم خصوصا الحالات المستعجلة، علما أن الجماعة نفسها هي التي شهدت وفاة الطفلة “إيديا” التي اعتبرها النشطاء بالمنطقة “شهيدة للوضع الصحي بتنغير”.