يباع في المغرب.. “غازوال” يتسبب في أعطاب للمحركات
فجرت واقعت حدثت مؤخرا في إحدى محطات توزيع الوقود بمدينة الدار البيضاء النقاش حول جودة “الغازوال” الذي يتم بيعه في السوق الوطنية، حسب ما نقلته البرلمانية عن التقدم والاشتراكية نادية التهامي.
وقالت التهامي، في سؤال موجه لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، لقد “وقفنا على مرارة الموقف الذي يوجد عليه أصحاب العربات الذين استعملوا هذا النوع من “الغازوال” في سياراتهم في الأيام الماضية”.
وأضافت برلمانية حزب الكتاب، لقد اكتشف مستعملو هذا الوقود “سلسة من الإختلالات الميكانيكية والإلكترونية في أنظمة محركات عرباتهم تأكد لهم، بناء على أراء المختصين، أن سبب ذلك ناتج عن رداءته، مما دفعهم للإحتجاج لاسيما وأنه سيكلفهم الكثير من أجل إصلاحها، ناهيك عن حرمانهم من استعمال سياراتهم طيلة فترة توقفها”.
ونقلت التهامي، تساؤلات المتضررين حو ماهي الجهة التي ستتكلف بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، وتساءلت بدورها عن سياق توزيع هذا النوع الرديء من الغازوال الذي يفتقر لمعايير الجودة.
واعتبرت التهامي أن هذه الحوادث تقتضي من الحكومة، “تشديد واردات بلادنا على هذا النوع من الوقود، لكشف مدى صفائها تماما من كل الزوائد التي اختلطت بها أو أضيفت لها لأغراض التدليس”.
وأفادت التهامي أن “هذا الواقع ناتج عن أسباب تتصل بسلسة التوريد وإقدام الكثير من الموردين على شراء حاجياتهم في عرض البحر دون حسيب ولا رقيب، في ظل استمرار اغلاق مصفاة لا سامير”.
وطالبت البرلمانية حكومة عزيز أخنوش بضرورة إعادة فتح مصفاة سامير من اجل “ضمان الأمن الاستراتيجي الطاقي للبلاد، وضمان إنتاج مواد بترولية تتوفر فيها الشروط المتعارف عليها عالميا من حيث الجودة والمحافظة على السيارات والبيئة”.