برلماني يحرج بنموسى بسبب “أسماء المؤسسات التعليمية”
ساءل النائب البرلماني، حسن أومريبط، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل حُسن تأطير عمليات تسمية المؤسسة التعليمية، وفق معايير واضحة وملائمة.
وذكر برلماني التقدم والاشتراكية، ضمن سؤال كتابي، أنَّ “التسميات التي تُطلَـــق على المؤسسات التعليمية، بمختلف أسلاكها، ليست مسألة شكلية أو ثانوية، كما أنها ليست مجرد ترف كَمَالي”، مبرزا أنه من “المفروض أنْ تعكس قيمةً من القيم الإنسانية أو الوطنية، وأن تكون مُحَمَّلةً بدلالاتٍ وأبعاد ومضامين ثقافية أو فكرية أو تاريخية أو جمالية أو علمية”.
وأضاف “كما أن هذه التسميات يُمكن أن تكون، أيضاً، حاملةً لمغزى تثمين المجال الذي تنتمي إليه المؤسسة لتقوية الشعور بالانتماء للوطن، أو أن تكون كذلك أداة من أدواتِ ترسيخ الاعتزاز بالأعلام الوطنية التي بصمت على مسار متميز في مجالات اشتغالها”.
وقال: “إذا كانت العديد من التسميات التي تحملها مؤسساتنا التعليمية تستجيب فعلاً لهذه المعايير، إلاَّ أنه ونحن نتتبع الدخول المدرسي الحالي 2022/2023 استرعت انتباهَنَا عددٌ من التسميات لبعض المؤسسات، بالنظر إلى أنها لا تَمُتُّ بأيِّ صلة للوظائف التربوية والقيمية التي ينبغي أن تضطلع بها تسميةُ المؤسسة التعليمية”.
وضمن المصدر ذاته، استفسره حول تدابير تبسيط مسطرة تغيير تسمية المؤسسات التعليمية، من أجل تغيير غير اللائق منها بأسماء تتناسب والوظائف الحيوية التي تؤديها المؤسسة التعليمية داخل المجتمع.