تأهيل “الأحداث الجانحين” على طاولة الوزير
ساءل النائب البرلماني حسن أومريبط، وزير الشباب والثقافة والتواصل محمّد المهدي بنسعيد عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتأهيل مركز حماية الطفولة بأكادير، قصد تحسن ظروف إيواء الأحداث الجانحين وتأهيلهم ومواكبتهم.
وقال برلماني التقدم والاشتراكية، ضمن سؤال كتابي، إن واقع حال مركز حماية الطفولة بأكادير يُمكن اعتباره بعيدا كل البعد عن أهداف إنشائه، حيث يعرف مجموعة من الإشكالات على مستوى التسيير والتدبير، وقلة الموارد البشرية المؤهلة، وضعف في جودة التغذية والتطبيب، ناهيك عما يتعرض له النزلاء الأحداث بين أسوار المؤسسة.
وأشار أومريبط إلى أن مثل هاته المراكز، أُنشئت بهدف “تقويم سلوك الحَــدَث، وتلقينه مجموعة من المبادئ التي من شأنها أن تساعده على الاندماج في المجتمع والإقبال على الانخراط في باقي الأنشطة الحياتية الأخرى”.
ونبه إلى أن مثل الأوضاع التي يواجهها مركز أكادير، تُؤدي إلى نتائج عكسية، وتظهر آثارها السلبية على نفسية الأطفال الذين يلجأون إلى الفرار فرديا أو جماعيا.
وطالب البرلماني بضرورة التحرك واتخاذ الإجراءات الاستعجالية بغية تكريس الهدف الذي من أجله أحدثت هذه المراكز، وإرجاع الأمور إلى سكتها السليمة خدمةً للمقاصد المجتمعية النبيلة والمفيدة لهذه المراكز عموما، ولمركز حماية الطفولة بأكادير على وجه التحديد.