أنبوب الغاز النيجيري-المغربي يمهد للتزويد الطاقي لغرب إفريقيا وأوروبا
أكدت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن المذكرة المتعلقة بإنشاء خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، الموقعة أول أمس الخميس 15 شتنبر الجاري في الرباط، تمهد الطريق لتزويد غرب إفريقيا وأوروبا بالطاقة.
وأوضحت بلومبرغ أن خط الأنابيب يثير اهتمام العديد من الدول الأوروبية “التي تتوق بشكل متزايد لمصادر جديدة للغاز” لا سيما في أعقاب الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وأضافت الوكالة أنه من المتوقع أن يضمن خط الأنابيب البالغ طوله حوالي 7000 كيلومتر إمدادات بالغاز للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) التي تضم 15 دولة، والتي وقعت أيضا على المذكرة، بالإضافة إلى إسبانيا وباقي دول أوروبا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن البنك الإسلامي للتنمية، ومقره بالمملكة العربية السعودية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية يلتزمان بحوالي 60 مليون دولار لتمويل دراسات الجدوى وأعمال الهندسة لهذا المشروع، الذي سيكون أحد أطول خطوط أنبوب الغاز التي تم بناؤها على الإطلاق.
وتتوفر نيجيريا على أكبر احتياطيات غاز مؤكدة في إفريقيا بحوالي 200 مليار قدم مكعب، معظمها غير مستغل.
وسيمتد خط أنبوب الغاز الاستراتيجي المغربي النيجيري، على طول ساحل غرب إفريقيا من نيجيريا، وسيمر عبر البنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا وصولا إلى المغرب.