مطالب برلمانية بالعمل على عدم تكرار “مأساة الحي الجامعي بوجدة”
طالبت البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، فريدة خنيتي، بالكشف عن الإجراءات والتدابير المتخذة بخصوص الحادث “المأساوي” الذي تعرض له الحي الجامعي بوجدة، والذي ذهب ضحيته طالبان في مقتبل العمر.
وتُوفي طالبان وجُرح ثمانية آخرون بسبب اندلاع نيران في أحد أجنحة الحي الجامعي بمدينة وجدة، يوم الإثنين الماضي.
وقالت برلمانية التقدم والاشتراكية، في سؤالها الموجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، لقد “أعاد الحادث المأساوي إلى دائرة النقاش، ظروف إقامة الطالبات والطلبة بهذه الأحياء الجامعية، ومدى توفرها على الشروط الضرورية واللازمة، من تغذية وفضاءات ثقافية ورياضية ومعرفية وصحية، وكذا توفرها على شروط السلامة الصحية المعمول بها في مثل هذه الفضاءات العمومية”.
وأضافت خنيتي “علما أن الأحياء الجامعية تعتبر الفضاء المناسب لاستقبال وإقامة العديد من الطلبة، خاصة المنحدرين من الأسر الهشة والفقيرة، والذين من المفترض أن تكون لهم الأسبقية والأفضلية، في الحصول على غرف داخلها، لا سيما الراغبين في استكمال تحصيلهم العلمي في مدن غير مسقط الرأس”.
وتابعت برلمانية جهة الشرق، اليوم وبعد هذه الحادثة، “نسائلكم عن برنامج وزارتكم بخصوص تأهيل الأحياء الجامعية الوطنية، خاصة أن جلها تعرض للترهل والتلف على مستوى بنياتها وتجهيزاتها الأساسية”.