“فضيحة الجنس”.. غوفرين يتهم “جهات” بترويج الإشاعات ضده
على خلفية الاتهامات التي تُلاحقه، والمرتبطة بتورّطه في “اعتداءات جنسية”، “و”فساد مالي”، قال ديفيد غوفرين إن ذلك “مجرّد إشاعات مضللة”، مشيرا إلى أنها “تُروّج من جهات ذات مصلحة”، دون أن يكشف عن هاته الجهات.
يُذكر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، كانت قد استدعت رئيس بعثتها الدبلوماسية في المغرب ديفيد غوفرين، للتحقيق معه، في شبهات تتعلق بـ“ارتكاب مخالفات جنسية”، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية إسرائيلية.
وكتب في تغريدة: “في أعقاب ما نشرته وسائل الإعلام من إدعاءات كاذبة وافتراءات بشأني، أريد التوضيح بشكل قاطع لا يقبل التأويل: إنّ هذه الإشاعات المضللة التي لا أساس لها من الصحة، والتي تسوّقها عناصر صاحبة مصلحة فيما يتعلق بالتحرّش الجنسي هي مجرد ـكاذيب جملة وتفصيلا”، وفقا لتعبيره.
وأضاف: “إنها افتراءات تم اختراعها للإساءة لي بشكل شخصي والمس في علاقاتي مع المسؤولين في المملكة”، مردفا: “لن اسمح بذلك”.
وعلى خلفية الاتهامات الموجهة لغوفرين، طالبت بعض الهيئات الحقوقية، من السلطات القضائية المغربية، فتح بحث في الموضوع، على اعتبار أن الضحايا المفترضات هن مغربيات.
وفي وقت سابق، قال باحث في العلوم القانونية، في حديث مع موقع “بديل”: “إن النيابة العامة المغربية يمكنها تحريك المتابعة في حق المتورطين، لكن وفقا لمساطر معينة، والتي تُعطي بعض الامتيازات لبعض الشخصيات”.
وحول كون القانون الجنائي ذو بعد “إقليمي”، وأن المكتب الإسرئيلي تابع للدولة الإسرائيلية، يرى متحدث موقع “بديل” أن هذا الموضوع يُمكن أن يُثار أمام القضاء الجالس، وهو الذي سيفصل فيه.