بعد القطيعة.. عبد الفتاح السيسي يزور قطر


لأول مرة منذ توليه منصبه في 2014، يجري الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء 13 شتنبر الجاري زيارة إلى قطر تستمر ليومين بهدف تكريس المصالحة بين البلدين بعد قطيعة استمرت ثلاث سنوات في ضوء الأزمة الخليجية في يونيو  2017.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأفادت وكالة الأنباء القطرية “قنا” أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “يستقبل اليوم رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، الذي يصل البلاد في زيارة رسمية تستغرق يومين”.

    وكان أمير قطر زار مصر في يونيو الماضي بهدف تكريس المصالحة.

    وقطعت مصر علاقاتها مع قطر في يونيو 2017 إلى جانب كل من السعودية والإمارات والبحرين، بعدما وجهت القاهرة اتهامات للدوحة بدعم جماعة الإخوان المسلمين التي أطاحها الجيش المصري من السلطة في 2013، وفي يناير 2021 أعادت الدول الأربع علاقاتها مع قطر.

    كما أوردت “قنا” بأن الزيارة “تؤسس لمرحلة جديدة ومحطة هامة في مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة المثمرة”.

    - إشهار -

    وتابعت: “شهد العلاقات القطرية المصرية حركة اتصالات وزيارات نشطة من الطرفين باتجاه توثيقها لما فيه مصلحة البلدين”، معتبرة أن زيارة السيسي “تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها لمجيئها قبل انطلاق القمة العربية” في الجزائر في نونبر المقبل.

    وفي نهاية مارس، أعلنت قطر أنها ستستثمر أكثر من 4,5 مليارات دولار في مصر التي عانت مشكلات اقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا، وتفاقمت إثر الحرب الروسية-الأوكرانيا، ما دفع القاهرة إلى خفض قيمة عملتها بأكثر من 17 بالمائة قبل شهرين.

    كما وقّع العملاق القطري “قطر إنرجي” في نفس الوقت اتفاقا مع شركة “إكسون موبيل” يستحوذ بموجبه على 40 بالمائة من حصتها في حقل تنقيب في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد