الانتخابات السويدية.. اليمين المتطرف أم ولاية ثالثة لليسار؟
يتوجه السويديون الأحد إلى صناديق الاقتراع لاختيار برلمان جديد وسط سيناريو غير مسبوق سيشهد إما قيام حكومة مدعومة من حزب “ديمقراطيي السويد” القومي والمعادي للهجرة أو فوز اليسار بولاية ثالثة.
فلم يسبق أن وردت إمكانية تولي اليمين التقليدي الحكم بدعم سواء مباشر أو غير مباشر من اليمين المتطرف.
ودعي حوالى 7,5 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم، غير أن عملية الاقتراع بدأت؛ إذ تسمح السويد بالتصويت مسبقا. وغالبا ما تكون المشاركة مرتفعة جدا في البلد البالغ عدد سكانه 10,3 ملايين نسمة، وتخطت 87% عام 2018.
تتوقع استطلاعات للرأي لحزب “ديمقراطيي السويد” أن يحل لأول مرة في تاريخه في المرتبة الثانية، ما سيجعل منه القوة الأولى في كتلة جديدة تضم كل التشكيلات اليمينية.
وكالات