نقابة: نتائج الحوار الاجتماعي بدون أثر ملموس


اعتبرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إحدى النقابات الموقعة على اتفاق الحوار الاجتماعي، أن النتائج الأولى لهذا الأخير “بقيت بدون أثر ملموس”، في ظل استمرار موجة الغلاء واستغلال تجار الأزمة للفرصة بدون أدنى حس وطني.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وجاء هذا الموقف، الذي عبر عنه المكتب الإقليمي للكونفدرالية بالمحمدية، في إطار التحضير لإحياء الذكرى الأولى لرحيل الزعيم النقابي نوبير الأموي.

    ودعت النقابة، ضمن بلاغ، يوم أمس الأربعاء، إلى إقرار الزيادة العامة في الأجور لكل الموظفين والمأجورين، وصرف الدعم المباشر لعديمي الدخل من أجل التعويض عن الضرر الذي لحق المعيش اليومي لكل المغاربة، من جراء الغلاء والأثمان الفاحشة للمحروقات.

    وأكد البلاغ على ضرورة “تعزيز مقومات السلم الاجتماعي واستقرار البلاد والتدخل لضبط الأسعار والعودة لنظام دعم أسعار المحروقات وحمل الأغنياء من الشركات والأشخاص على دفع واجباتهم الضريبية”.

    - إشهار -

    وطالبت الكونفدرالية، بـ”الحد من إغلاق المقاولات وتسريح العمال، ومساعدة المقاولات التي تواجه الصعوبات والحرص على تطبيق المقتضيات الأساسية في قانون الشغل”.

    وجددت النقابة العمالية مطالبتها بـ”استئناف تكرير البترول بشركة سامير، عبر تفويت أصولها لحساب الدولة المغربية بصفتها الدائنة بنسبة 80 في المائة واسترجاع المكاسب التي تضمنها هذه المقاولة الوطنية في تعزيز الأمن الطاقي وتلطيف أسعار المحروقات واقتناص الفرصة الذهبية لارتفاع هوامش التكرير واقتصاد العملة الصعبة في الفاتورة الطاقية (120 مليار درهم متوقعة 2022) واسترجاع المال العام المتورط في مديونية الشركة وتوفير الشغل لأزيد من 4000 مغربي والمساهمة في التنمية المحلية لمدينة المحمدية وجوارها”.

    وحذرت النقابة، حكومة عزيز أخنوش من “الاستمرار في التفرج أمام تدمير الثروة الوطنية، التي تمثلها أصول الشركة التي تقدر بقيمة 21 مليار درهم، وضياع الرأسمال اللامادي الذي تمثله خبرة المهندسين والتقنيين في صناعات تكرير البترول”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد