السفارة الفرنسية تُعلق على أزمة “باريس والرباط”


على خلفية مقال نشرته جريدة مغربية، في وقت سابق، والذي يحمل معلومات، قِيل، إنها تخص “الاستخبارات الفرنسية”، ومفادها أن هذه الأخيرة “تنصح الرئيس إيمانويل ماكرون باتخاذ عدد من الإجراءات للضغط على المغرب”، خرجت السفارة الفرنسية بالرباط، ونفت “صحة المعلومات التي تضمنها”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكتبت ضمن بلاغ مقتضب: “تنفي سفارة فرنسا في المغرب بشكل قاطع المعلومات المغلوطة التي نشرها موقع مغربي حول العلاقات الفرنسية-المغربية يوم الجمعة 2 شتنبر”.

    وأضافت أنها “في خدمة الصداقة الفرنسية-المغربية”، داعية إلى “توخي الحذر إزاء بعض المعلومات التي قد تنشر في وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي”، وفقا لتعبيرها.

    - إشهار -

    جدير بالأهمية أن العلاقات المغربية-الفرنسية، تمر بأزمة، يتم وصفها بـ”الصامتة”، نتيجة لكون فرنسا لا تُعطي موقفا “واضحا” في قضية الصحراء المغربية، وعلى خلفية التطورات التي وقعت في الملف بعد الاعتراف الأمريكي الرسمي بمغربية الصحراء.

    ومن جانب آخر، يرى بعض المتتبعين أن فرنسا تعمل على استدامة مشكل “ملف الصحراء”، نظرا لكونه “ورقة” تلعب بها في المنطقة المغاربية (شمال إفريقيا)، للحفاظ على مصالحها الاقتصادية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد