الاتحاد الاشتراكي يحرج “أخنوش” بسبب “لاسامير”
يرى حزب الاتحاد الاشتراكي، أن الحكومة بقيادة عزيز أخنوش، “متواطئة” في تجاهل وضعية مصفاة لا سامير، مشيرا إلى أن ما يدل على ذلك هو “عدم العمل بجد لإعادة تشغيلها”، مبرزا أن تجاهل المصفاة “يتعارض مع خطابات تحقيق الأمن الطاقي”.
وقال الحزب، في بيان: “لعل ما يقع في سوق المحروقات، يمثل مؤشرا من مؤشرات الاستهتار بالأمن الاجتماعي، لا من طرف الحكومة، ولا من طرف شركات التوزيع”.
وأضاف الحزب، أن ما يعيشه المغرب يتطلب “تدخلا مستعجلا من طرف كافة المتدخلين، وخصوصا من مجلس المنافسة الذي يجب أن لا يستمر في تهربه بمبرر وجود قيود قانونية، وهي قيود للمفارقة لم تمنعه من الإدلاء برأيه في قضايا أخرى”.
ونبه رفاق إدريس لشكر إلى “المنزلقات” التي اكتنفت تدبير الشأن العام منذ تنصيب هذه الحكومة، مشيرا إلى “تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، وتراجع قدرتهم في الادخار إلى مستويات غير مسبوقة، وتنامي موجة الغلاء، وارتفاع نسب البطالة، وهو ما تعضده حتى الأرقام التي تقدمها المؤسسات الوطنية، سواء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أو المندوبية السامية للتخطيط، أو بنك المغرب وغيرها”