أمن تيفلت.. تحولات نوعية تراعي قيم الحكامة


شهدت مفوضية الشرطة بتيفـلـت منذ تعيين رئيسها الجديد جملة من التغييرات الاستراتيجية همت بالأساس تجويد الخدمات العمومية للمرتفقين، وذلك عبر تعزيز آليات التواصل وتوسيعها بهدف ضمان إمكانية الولوج الميسر لمختلف فئات المجتمع دونما إقصاء أو تمييز تكريسا لمبدأ المساواة والحريات والعدالة الاجتماعية .

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وفي هذا الصدد تم الرفع من وثيرة معالجة القضايا التي تتلقاها المصالح الأمنية عبر شكاوى للمتضررين أو من خلال الرصد اليومي لمختلف مضاهر الجريمة عبر حملات التطهير التي تشهدها البؤر السوداء بالعديد من الأحياء التي كانت لسنوات مؤشرا حقيقيا ودالا على استقرار الوضع الأمني من عدمه من قبيل (حي الرشاد، حي السعادة، حي الأمل، حي الفرح… إلخ ) ، وتجدر الإشارة في ذات السياق أن جل المعطيات التي طفت على سطح الأحداث في الآونة الأخيرة والتي قامت أطراف محددة بعينها والتي غالبا ما توجد في وضعية خلاف مع القانون إذ تقدم ذات الجهات على القيام بممارسات منافية للقانون يعرف حيثياتها البادي والداني عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال اختلاق وافتعال صراعات مشبوهة تنطوي على تسفيه جهود المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تكريس قيم الحكامة ومبادئ حقوق الإنسان .

    وتفاعلا مع نداءات المواطنين عمدت المصالح الأمنية بتيفـلـت على توقيف العديد من الأشخاص الخارجين عن القانون والذي يشتبه في ارتكابهم لممارسات ترقى لمستوى الأفعال الإجرامية والتي تقتضي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها لترتيب الجزاءات في حق المخالفين.

    وفي هذا الإطار خلفت عملية توقيف المتورطين في تكسير زجاج سيارات العديد من المواطنين قرب ملعب 20 غشت استحسانا واسعا لدى الساكنة وذلك بالنظر للسرعة التي من خلالها تم وضع اليد على الفاعلين في هذه الجريمة، إذ أن مصالح الشرطة القضائية تمكنت في ظرف وجيز لا يتعدى ساعة واحدة من التعرف على هوية المشتبه فيهم الذين كانوا يستغلون كلابا مفترسة لخلق الهلع والخوف في صفوف العامة لتسهيل عملياتهم الإجرامية الخطيرة، كما تم توقيف تاجر مخدرات في عملية نوعية على مستوى حي الفرح بتيفـلـت بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني بالمدينة .

    - إشهار -

    حسن اليوسفي/ إعلامي و ناشط حقوقي

    إن الآراء الواردة في هذه المقالة، لا تـُعبّر بالضرورة عن رأي موقع "بديل"، وإنما عن رأي صاحبها حصرا.
    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد