“مستشفيات أم مقابر”.. هيئة حقوقية تشير إلى “فضائح” قطاع الصحة


قالت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، إنها تتابع بـ”قلق واستياء فضائح وفظائع صحية وإنسانية مسرحها مستشفيات عمومية ومراكز صحية، بعدد من مستشفيات المملكة، من ضمنها مستشفى الحسن الثاني بأكادير، والمستشفى الاقليمي بإنزكان، ومستشفى مولاي الحسن بالعيون، والمركز الصحي بن الطيب، والمستشفى الجامعي ابن رشد”.

وذكرت الهيئة، في بيان مُعنون بـ “مستشفيات أم مقابر”، أن وضعية هاته المستشفيات، أميط عنها اللثام عن طريق شكايات وطلبات المؤازرة ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لمرضى يجترون مرارة “الإهمال” و”الاقصاء” و “اللامبالاة”.

واعتبرت الهيئة، أن وضعية هاته المستشفيات “تكشف زيف الشعارات التي تتغنى بها الدولة من قبيل الرعاية الاجتماعية والعدالة الصحية، حيث أضحت صحة المغاربة (الفقراء) أبخس بضاعة، وأصبحنا نرى الدود ينخر أجساد المرضى وأصبحت مجموعة من المستشفيات والمراكز الصحية أطلال تعاني نقصا كبيرا في الإمكانيات والأدوية والأطر الطبية وسيارات الإسعاف وأجهزة شبه معطلة، ناهيك عن الاكتظاظ الذي تشهده، والمواعيد المخصصة للاستشارة الطبية والتي تزيد عن الشهر، وتزايد الأخطاء الطبية”، وفقا لتعبير البيان.

وأوردت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، أن أعضاءها وقفوا “على حالة مريض بمدينة الدار البيضاء ضحية الإهمال والخطأ الطبي، والذي رفضت مستعجلات المركز الاستشفائية الجامعية ابن رشد استقباله وهو في حالة يرثى لها، حيث الفضلات والدود تخرج من جسده”.

- إشهار -

واستنكرت الهيئة تزايد معاناة المرضى وقلة الأطر وغياب ظروف سليمة لاشتغالها وضعف بنيات الاستقبال والنقص الحاد في الأجهزة الطبية بمستشفيات وانعدم الشعور بالحس الوطني والإنساني لجميع المرتفقين والمرضى.

وطالبت الهيئة بـ”ضرورة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية مع إمدادها بالتجهيزات الضرورية والأطر الطبية اللازمة في كل التخصصات الطبية والتمريضية والعمل على تجويد العرض الصحي بما يتناسب مع الكثافة السكانية لكل إقليم”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد