سيدي قاسم.. “الجمعية” تهدد باللجوء إلى القضاء بسبب “أزقة الزاوية”
هدد فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي قاسم، باللجوء إلى القضاء بسبب “الوضعية المزرية” التي تعاني منها أزقة حي الزاوية، بعد “تخاذل” الجهات المعنية في مراقبة الأشغال التي تقوم بها إحدى شركات المناولة.
وقالت الجمعية، في مراسلة موجهة إلى رئيس المجلس الجماعي لسيدي قاسم، وعامل الإقليم، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إن الفرع شكل لجنة للرصد والاستقصاء الميداني، بناء على مجموعة من طلبات المؤازرة التي توصل بها مكتب الجمعية، بخصوص الوضعية المزرية التي تعاني منها أزقة حي الزاوية بسيدي قاسم.
وأضاف الفرع، في المراسلة التي توصل موقع “بديل” بنسخة منها، أنه بناء على النتائج التي توصلت إليها تلك اللجنة، فقد سجل “الحالة المزرية والكارثية لجل أزقة حي الزاوية، خصوصا زنقة غاندي وزنقة التضحية وزنقة الأمل، جراء حالة التسيب والاستهتار واللامبالاة التي تتعامل بها شركات المياومة من قبيل تجاهل الحفر التي يتم حفرها لإصلاح أعطاب شبكة المياه، في خرق سافر لدفتر تحملاتها المبرم مع المكتب الاقليمي للماء الصالح للشرب والكهرباء – قطاع الماء الصالح للشرب”.
وتابع أن ذلك “ترتبت عنه أضرار مادية ومعنوية تمس بالحق في الحياة والصحة السليمة، نتيجة التسربات المائية تحت المنازل وبروز معدات حديدية، تشكل خطرا يحدق بالساكنة، ما اضطر السكان إلى مباشرة الأشغال وإعادة ترميم الحفر التي خلفتها شركات المياومة من مالهم الخاص وجهدهم، وحشد متطوعين من الساكنة”.
وطالب الفرع بضرورة “التعجيل بفتح تحقيق جاد ومسؤول وترتيب المسؤوليات القانونية، مع التأكيد على تحميل المكتب الإقليمي – قطاع الماء، بسيدي قاسم بشكل مباشر الحالة المزرية كونة الوصي على القطاع والمبرم للتعاقدات التي تلزمه بمراقبة مدى تطبيق دفتر التحملات لشركات المياومة”.