جبهة أمازيغية تدعو إلى جبر الضرر في الريف
أشارت جبهة العمل الأمازيغي، إلى أن “جبر في مناطق الريف، خاصة بالعالم القروي، لن يكون إلا عبر مشاريع تنموية هادفة تخرجها من العزلة والفقر”.
وأبرزت الجبهة بجهة الشرق، ضمن بيان، أنها “ترحب بأي نقاش جاد ومسؤول من طرف مختلف الفاعلين السياسيين، الجمعويين والحقوقيين، حول آليات الاشتغال والترافع لخدمة القضية الأمازيغية، ورفع التهميش عن مناطق الريف، ورد الاعتبار لها، لما تحمله من ماض بطولي مشرف”.
ونبهت إلى “الواقع الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه العديد من مناطق الجهة الشرقية بشكل عام، والريف بحمولته التاريخية بشكل خاص”، معتبرة أن “الأمر يقتضي تمكينها من الاستفادة من الأوراش التنموية الكبرى التي تعرفها بلادنا، وأن تؤخذ بعين الاعتبار، سواء في مشروع ميزانية 2023 أو في مشروع القانون الإطار بمثابة ميثاق جديد للاستثمار”.
وفي المصدر ذاته، قالت إن “ملف الأمازيغية، يعرف تأخرا في كثير من المجالات”، مضيفة أن ذلك “يقتضي العمل الجاد والمسؤول من أجل تجاوز الحيف والأعطاب التي خلفتها الحكومات السابقة”.
ودعت الجبهة، الحكومة المغربية إلى “تخصيص ميزانية محترمة لملف الأمازيغية، بالإضافة إلى تسن تدابير استعجالية للتنزيل السليم والفعلي لمقتضيات الدستور المرتبطة بترسيم الأمازيغية على مستوى جميع المؤسسات”.