“جدارمي” أمام القضاء بتهمة “احتجاز قاصر وهتك عرضها”
أشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إلى أن شخصا، يشتغل في الدرك، أقدم على احتجاز طفلة قاصر (16 سنة) وهتك عرضها بالعنف في “قرية بامحمّد”، بإقليم تاونات، مبرزة أن “الدركي” المعني يُتابع في حالة اعتقال أمام محكمة الاستئناف.
وذكرت الجمعية، ضمن بيان، نشرته أول أمس الأربعاء، أنها تُسجّل “استمرار انتهاك الحق في الطفولة”، موضحة أن فرعها بوجدة تابع قضية “اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، يوم 7 يونيو الماضي، من طرف شخص يبلغ من العمر 24 سنة في دكانه المخصص لبيع المواد الغذائية”، مضيفة أنها قضية “اغتصاب طفل قاصر بجماعة تغدوين يعاني التوحد والصرع”.
وضمن المصدر ذاته، وحول موضوع “مدونة الأسرة”، طالبت بـ”قانون عصري وديمقراطي للأسرة يضمن المساواة التامة بين النساء والرجال في جميع المجالات وبدون تحفظات بما فيها المساواة في الإرث والحق في اقتسام الممتلكات المتراكمة أثناء فترة الزواج بين الزوجين والحق في الولاية الكاملة للزوجات على الأطفال على قدم المساواة مع الأزواج”، وفقا لتعبير البيان.
وأضافت أن مشروع “مدونة الأسرة” يجب أن “يأخذ بعين الاعتبار توصيات اللجنة الأممية حول اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة مع رفع كل أشكال التحفظات التي لا زالت الدولة تبديها حول بعض بنودها”.