السيمو: يجب زيادة الدعم المخصص للمناطق المتضررة من الحرائق
طالبت النائبة البرلمانية، زينب السيمو، بالرفع من قيمة الدعم الحكومي المخصص للمناطق المتضررة من الحرائق خلال الصيف الجاري بمناطق الشمال.
وقالت السيمو، في تصريح لموقع “بديل”: “يجب تثمين التحرك الذي قامت به الجهات المسؤولة تجاه المناطق المتضررة من الحرائق، والدعم الذي تم رصده بعد أقل من أسبوع على اندلاعها، لكن يجب الرفع منه والتفكير في سُبل أخرى لمساندة الضحايا”.
وأشارت برلمانية التجمع الوطني لأحرار، إلى أن مجلس الجهة خصص 500 منصب شغل، في إطار برنامج أوراش للشباب المنحدرين من المناطق المتضررة، معتبرة ذلك “أمر جيد”، واستدركت: “لكن يجب الرفع من عدد المستفيدين، قصد تخفيف الأعباء على المتضررين”.
وجوابا على سؤال حول سبب التركيز بشكل أكبر على منطقة العرائش، أوضحت السيمو، أن ذلك يعود لكونها هي المنطقة التي تضررت بشكل أكبر “حيت احترق حوالي 188 منزلا في منطقة واحدة، ناهيك عن أشجار الزيتون ومختلف المحاصيل الفلاحية وقطعان الماشية”.
وأفادت السيمو أن مجلس الجهة قام بتخصيص 8 مليون درهم من أجل دعم جهود الساكنة لإعادة الإعمار، وقد بدأت عملية إعادة البناء، كما سيتم توزيع مبلغ ما بين 3000 و4000 درهم لمساعدة الساكنة على شراء الأثاث المنزلي.
وذكرت البرلمانية أنها قامت بزايارات منتظمة للمناطق المتضررة، وتتابع الأحداث منذ 25 يوماً، مضيفة: “هناك دواويير زرتهم أربع مرات، وللأسف هناك عدد من المسؤولين الذين لم يواكبوا المواطنين بالقدر الكافي وسُجِل غيابهم عن دعم السكان في هذه الظروف العصيبة”.
ونوهت السيمو بالدعم الذي تلقته من بعض المحسنين، وقالت لقد تحصلنا على بعض الدعم، وقمنا بتوزيع 500 حصة من الدقيق والزيت، و500 غطاء من النوع الممتاز، مبرزة أنها توصلت الآن بـ 1300 حصة من الدقيق والزيت كدعم موجه للساكنة، وتعمل حاليا على توزيعها، و200 ألف متر من خراطيم المياه التي يحتاجها المواطنون بشكل ضروري والتي احترقت بسبب ألسنة النيران”.
وأشارت السيمو إلى أن وعورة التضاريس وضعف شبكة الطرق، صعب من عملية نقل السلع، وقالت لقد “شكلت هذه المحنة فرصة للتعرف على حقيقة المنطقة، وأتعهد بالعمل خلال الفترة القادمة والترافع من أجل المساهمة في تذليل هذه الصعوبات أمام القاطنين بهذه الأماكن”.