تركيا تتشبث بـ”القضية الفلسطينية” وتُطبّع كل علاقاتها مع إسرائيل


أبرز رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، يوم أمس، أن حكومته ستستأنف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تركيا، بعد سنوات من التوتر بين الدولتين.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال لابيد، ضمن بيان: “تقرر مرة أخرى رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الكاملة وإعادة السفراء والقناصل العامين من البلدين”، مضيفا: “تطوير العلاقات سيسهم في تعميق العلاقات بين الشعبين وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.

    وجاء في بيان نشرته صفحة رئيس الوزراء الإسرائيلي على موقع فيسبوك:”يشكل استعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية استمرارا للاتجاه الإيجابي الذي شهدته العلاقات بين البلدين على مدار العام المنصرم، منذ زيارة رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة، والزيارتين المتبادلتين اللتين قام بهما وزيرا الخارجية إلى القدس وأنقرة”.

    من جانبه، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، يوم الأربعاء، إن “هذه الخطوة الإيجابية من إسرائيل جاءت نتيجة لهذه الجهود، وقررنا كتركيا أيضاً تعيين سفير لدى إسرائيل في تل أبيب”، مردفا فب مؤتمر صحفي بأنقرا: “بدأنا عملية تحديد من سنعينه”.

    - إشهار -

    وأضاف أغلو: “لن نتخلى عن القضية الفلسطينية”، على الرغم من إعادة العلاقات الدبلوماسية الكامل بين البلدين وعودة السفيرين اللذين استدعيا عام 2018 بعد مقتل متظاهرين فلسطينيين في غزة.

    يذكر أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا شهدت تحولا في الآونة الأخيرة بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ لتركيا في مارس في أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى هذا البلد منذ 2007.

    ويشار إلى أن وزير الخارجية التركي قام بزيارة  إلى القدس في نهاية مايو في إطار تحسين العلاقات الدبلوماسية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد