النهج يتسلّم وصل الإيداع ويكشف مفهومه لـ”تقرير المصير”
أبرز الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي العمالي، جمال براجع، أن مصالح وزارة الداخلية المغربية، سلّمتهم وصل إيداع الملف القانوني لتجديد هياكل الحزب.
وقال براجع، ضمن ندوة صحافية حول مخرجات المؤتمر الخامس للحزب، اليوم الخميس، إن ممثلي الحزب وضعوا الملف القانوني المستوفي لكافة الشروط، وتسلموا وصل الإيداع المؤقت من طرف وزارة الداخلية بشكل عادي، معتبرا ذلك انتصارا ونتيجة لصمودهم ونضالتهم.
وذكر براجع أن المؤتمر الخامس للحزب، كان ناجحاً، على الرغم من “القمع” الذي تعرض له أعضاء الحزب، بهدف التأثير في مسار هذا الأخير، معتبرا نجاح المؤتمر انتصارا للنهج والحركة اليسارية والديمقراطية في المغرب.
ولفت الأمين العام الجديد للنهج، أن أهم مخرجات المؤتمر الخامس، تتمثل في مواصلة “النضال ضد الاستبداد المخزني، في أفق التخلّص من المخزن”، و”مواجهة هجوم الرأسمالية المتوحشة”، و”مواجهة سرطان التطبيع”.
ومن جانب آخر، حاول شرح موقف الحزب من “قضية الصحراء المغربية”؛ إذ قال إن “تقرير المصير” لا يعني دعم الانفصال، معتبرا أن “النظام المخزني وأبواقه في الصحافة، هم الذين يعتبرون مبدأ تقرير المصير دعما للانفصال”.
واستدرك: “حق تقرير المصير، هو حق الشعوب في اختيار نظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، الذي تود العيش فيه”، وفقا لعبيره.
وأضاف أنهم في الحزب لا يتبنون أي حل للنزاع في الصحراء؛ إذ أشار إلى ما أسماه بـ”الشعب الصحراوي”، قائلا: “إذا اختار الانفصال، فمن حقه.. وإذا اختار الاندماج فمن حقه.. وإذا اختار الحكم الذاتي، فمن حقه.. نحن سنتحرم النتيجة”.