وضعية “واد بهت” تصل إلى مكتب الوزيرة
ساءل النائب البرلماني أنور صبري، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل إنقاذ ساكنة سيدي سليمان من الكارثة البيئية المتمثلة في تلوث وادي بهت.
وأشار برلماني حزب التجمع الوطني للأحرار، ضمن سؤال كتابي، إلى أن مدينة سيدي سليمان، التي يُقارب عدد سكانها 100 ألف نسمة، تشهد خلال الفترة الأخيرة، نقاشاً حول “الوضعية الكارثية” التي أضحى عليها واد بهت، الذي يخترق وسط المدينة، ويفصل الضفة الغربية للمدينة عن الضفة الشرقية.
وأوضح أن “الوادي تنبعث منه روائحا كريهة، ويؤثر على معظم الأحياء السكنية المحاذية لجنبات الوادي، والذي بات مرتعا لجميع أنواع الحشرات الضارة”.
ولفت إلى أن السكان متذمرون من تساهل الجهات المختصة مع ظاهرة استغلال مياه الوادي الملوثة في عملية السقي، من طرف بعض صغار الفلاحين، منبها إلى أن ذلك يشكل خطرا على صحة ساكنة المدينة.