أول ثلاث وفيات بجدري القردة خارج إفريقيا
أعلنت، اليوم السبت، عن ثاني حالة وفاة مرتبطة بجدري القردة، بعد يوم واحد من إعلان أول حالة وفاة في أوروبا، يُشتبه أنها بسبب الوباء، يوم أمس الجمعة.
وذكرت وزارة الصحة الإسبانية، في تقرير، أنه من بين 3750 مصابا، تم نقل 120 إلى المستشفى وتوفي اثنان”، مشيرة في تصريح لوكالة فرانس برس، إلى أنه “سيتم إجراء تحليل في وقت لاحق لتحديد سبب الوفاة”.
ويوم أمس الجمعة، أعلنت البرازيل، بدورها، عن وفاة مرتبطة بجدري القردة، لتصبح أول دولة تُعلن وفاة بسبب الفيروس، خارج القارة الإفريقية.
وحول الشخص المتوفي في البرازيل (41 سنة)، قال وزير الصحة في ولاية ميناس جيرايس فابيو باكيريتي: “من المهم التأكيد على أنه كان يعاني من أمراض مصاحبة خطيرة، حتى لا نثير الذعر بين الناس. ما زالت الوفيات (المرتبطة بهذا المرض) منخفضة للغاية”، موضحًا أن المريض كان يخضع للعلاج من السرطان.
وبذلك يرتفع عدد الوفيات المسجلة على مستوى العالم منذ ماي الماضي إلى 8 وفيات، بعد الإبلاغ عن أول خمس وفيات في إفريقيا حيث يعد المرض مستوطنًا وتم اكتشافه لأول مرة لدى البشر في عام 1970.
وفي 24 يونيو الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب، وهي حالة طوارئ للصحة العامة على مستوى دولي، لتعزيز مكافحة جدرى القردة.
وسُجلت، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، أكثر من 18 ألف إصابة بجدري القردة في جميع أنحاء العالم منذ بداية ماي خارج المناطق التي يستوطن الوباء فيها في إفريقيا.