هل حسم أوزين قيادة الحركة الشعبية في المرحلة القادمة؟
أفاد مصدر من داخل الحركة الشعبية أن الوزير السابق محمد أوزين بات قريبا من خلافة الأمين العام الحالي محند العنصر على رأس حزب السنبلة خلال المؤتمر المزمع تنظيمه في شتنبر المقبل.
يُذكر أن الأمين العام الحالي محند العنصر، يعتبر من أقدم الأمناء العامين بالمغرب؛ إذ أنه تربع على رأس الحزب من الثمانينات من القرن الماضي.
وأضاف المصدر ذاته، أن بعض القادة والشخصيات داخل دواليب تسيير الحركة، تدعّم محمّد أوزين لتولي قيادة الحركة الشعبية في المرحلة القادمة.
وأشار متحدث “بديل”، إلى أن أعضاءً من المكتب السياسي واللجنة التحضيرية للمؤتمر اقترحوا تشكيل، ما أسموه بـ”مجلس للحكماء” يضم في عضويته الأمين العام الحالي “وعددا من الشخصيات داخل الحركة”.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، قد باشرت اشتغالها بقيادة رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب ادريس السنتيسي.
وأفاد المصدر ذاته، أن التنافس على منصب الأمين العام سينحصر بين 4 أسماء، هي الوزير السابق للوظيفة العمومية محمد مبديع، ووزير التربية الوطنية السابق سعيد أمزازي، بالإضافة الى عضو المكتب السياسي بناصر أزكاغ، ومحمد أوزين.