حزب ماكرون أمام عقبة ميلنشون للحفاظ على الأغلبية البرلمانية


يتمتع حزب الرئيس إيمانويل ماكرون بموقع جيد ليظل القوة السياسية الأولى في الجمعية الوطنية الفرنسية، لكنه قد لا يحقق الغالبية المطلقة، بحسب تقديرات أولية لنتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد.

وفي تقديرات لـ”إيفوب فيدوسيال”، فإن حزب ماكرون سيحصد ما بين 275 و310 مقاعد في حين توقع معهد “إيبسوس” أن يفوز بما بين 255 و295 مقعدا، علما أن الغالبية المطلقة هي 289 مقعدا.

وحسب ما نقلته فرانس24، فإنه على صعيد عدد الأصوات، أظهرت التقديرات نتيجة متقاربة بين معسكر الرئيس الذي أعيد انتخابه في أبريل وتحالف اليسار بقيادة جون لوك ميلنشون.

ووضعت التوقعات الأولية من إيلاب كتلة جان لوك ميلنشون اليسارية في منافسة شديدة مع كتلة ماكرون وحلفائه إذ حصلت الأولى على 26.20 بالمائة من الأصوات والثانية على 25.8 بالمائة.

وفي ظل نظام الجولتين الذي يتم تطبيقه في 577 دائرة انتخابية بأنحاء البلاد، فإن التصويت في الدورة الأولى ليس مؤشرا جيدا على من سيفوز بالغالبية في نهاية المطاف في 19 يونيو، عندما تجرى الجولة الثانية.

- إشهار -

وقال ميلنشون لمؤيديه بعد التصويت:”في ضوء هذه النتيجة والفرصة غير العادية التي توفرها لنا ولمصير الوطن المشترك، أدعو شعبنا إلى هزيمة السياسات الكارثية لغالبية ماكرون يوم الأحد المقبل”.

وباتت قدرة ماكرون على تمرير أجندته الإصلاحية مهددة، بما يشمل إصلاحا لنظام التقاعد، يقول إنه ضروري لإصلاح المالية العامة. وفي المقابل، يدفع خصومه اليساريون لخفض سن التقاعد وإطلاق حملة إنفاق كبيرة.

وتوقع منظمو استطلاعات الرأي امتناع عدد قياسي من الناخبين عن التصويت، وفضَّل ما يزيد على نصف الناخبين المسجلين عدم الذهاب إلى مراكز الاقتراع .

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد