العصبة تنبّه إلى خطورة صناعة الحقد والكراهية في الجامعات
على خلفية الاعتداء الذي تعرّض له الطالب عصام الحسيني، عبرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن إدانتها لـ”العنف الجامعي بكل أشكاله”، مبرزةً رفضها القاطع لـ”استغلال الحرم الجامعي لتصفية الحسابات الأيديولوجية”.
وقالت العصبة إن مكتبها المركزي توصّل بـ”صور وفيديوهات، ووثائق تؤكد تعرض الطالب عصام الحسيني، المنحدر من مدينة زايو والذي يتابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان ـ الناظور، لاعتداء شنيع من قبل فصيل طلابي ومجهولين”.
ونبّهت العصبة، ضمن بيان، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، إلى خطورة “تحويل الفضاء الجامعي العلمي إلى مجال لصناعة الحقد والكراهية، وتفريخ المجموعات الراديكالية والتصفوية”.
ودعت المنظمة الحقوقية “سلطة النيابة العامة إلى فتح بحث دقيق ونزيه، حول مزاعم الاختطاف والتعذيب التي قال الطالب عصام الحسيني، بأنه تعرضه لها، وتقديم المتورطين في هذه الجريمة النكراء للمحاكمة”.
وأكدت على “ضرورة صون الحق، في الإنتماء والإختيار السياسي، مع الحرص على أن تبقى الجامعة بعيدة عن كل التجاذبات التي من شأنها أن تفسد عليها أدوارها في التربية والتكوين والتأطير الأكاديمي”.