تصاعد الغضب ضد قيادة وهبي لـ”البام”


عبر عدد من المنتسبين لحزب الأصالة والمعاصرة عن غضبهم من الطريقة التي يدبر بها الأمين العام شؤون الحزب، كذا من حصيلته الحكومية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وعقد الأصالة والمعاصرة، أمس السبت 28 ماي الجاري، أشغال مجلسه الوطني بمدينة سلا، والذي تميز حسب، “حركة تصحيح المسار” بـ”مقاطعة أعضائها لأشغاله”.

    وبرزت إلى السطح في الأيام القليلة الماضية، حركة أطلقت على نفسها اسم “حركة تصحيح المسار لحزب الأصالة و المعاصرة”، وعبرت في أكثر من مناسبة عن رفضها لطريقة تدبير الأمين العام لشؤون التنظيم، واتهمته بعدم القدرة على التفاعل مع متطلبات المرحلة والتجاوب مع انتظارات المنخرطين والقيادات “البامية”.

    وعبرت الحركة في بيان، أمس السبت، “عن أسفها لتكريس دورة المجلس الوطني للأزمة التنظيمية العميقة، التي تجلت في مقاطعة قطاع واسع من أعضاء المجلس الوطني لهذا الاستحقاق الحزبي، خلافا لما كان متوقعا على ضوء الأحداث التي ميزت الأسابيع الأخيرة”.

    - إشهار -

    وتحدثت الحركة على “طغيان الخطاب التضليلي و التدليسي في كلمة الأمين العام، لا سيما عندما بالغ في تبرير اأسباب المأزق الحكومي والتخلي عن مسؤولية حزبنا الثابتة تجاه المواطنين والناخبين، باعتبار البام شريك في الحكومة، واختباء الأمين العام وراء تبريرات واهية من قبيل الحرب الروسية الأوكرانية، للتغطية على العجز الحكومي في مواجهة موجة الغلاء وارتفاع الأسعار”.

    وانتقدت الحركة وهبي بسبب “عدم تقديمه لحلول عملية للأزمة التنظيمية التي تعصف بالحزب”، وقالت إنه “تعمد تجاهل عمق الاحتقان الذي يعيشه الحزب في الشهور الأخيرة”.

    من جهته نفى قيادي في الحزب كل تلك الإتهامات  قائلا إن “هذه الحركة هي مجرد فقاعة إعلامية، لكن، وفي نفس الوقت يجب التعامل مع الاختلاف في التقدير الذي يوجد لدى بعض أعضاء الحزب، والاستماع لكل الأراء، لأن هناك من سيحاول استغلال هذه الحالة ليصطاد في الماء العكر، ويبحث عن مصالح خاصة”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد