الاشتراكي الموحّد: السلطات تستغل حالة الطوارئ الصحية بانتهازية


أشار حزب الاشتراكي الموحّد، إلى أن السلطات المغربية تستغل حالة الطوارئ الصحية بانتهازية للتضييق على أنشطة بعض الهيئات، وفي عدم تسليم الوثائق الإدارية لبعض المواطنين غير الحاملين لـ”جواز التلقيح”.

وذكر الحزب، ضمن بيان للجنته الحقوقية، أن السلطات تستمر في “الاعتداء على الحريات العامة، وحرية الرأي والتعبير”.

وأضاف أن ذلك، يتمثّل في “استمرار ظاهرة الاعتقال السياسي لنشطاء حراك الريف، واتساع دائرة متابعة عدد من مناضلي الهيئات الديمقراطية والتقدمية السياسية والنقابية والحقوقية، والصحفيين والمدونين فاضحي الفساد ومحاكمة عدد منهم في حالة اعتقال، والبعض في حالة سراح مؤقت”.

وطالب بـ” إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين”، وبـ”إيقاف مسلسل المتابعات والمحاكمات الصورية الرامية إلى المصادرة والتضييق على حرية الرأي و التعبير”.

وفي المصدر ذاته، يرى الحزب أن هناك مزيدا من “الإجهاز على الحقوق، في مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، كمجال الصحة والتعليم والسكن والبيئة والشغل”.

- إشهار -

وفيما نبّه إلى “الارتفاع المهول للأسعار”، لفت أن هناك “احتكارا للثروة من طرف قلة قليلة.. وسيادة اقتصاد الريع والفساد، والاستيلاء على الأراضي والثروات الطبيعية المائية والغابوية من لدن الملاكين الكبار بدون أي سند قانوني”.

ويرى الحزب أن السلطات تستمر  بـ”معية الباطرونا في الإجهاز على الحق في الشغل والتضييق على العمل النقابي الجاد والمسؤول، من خلال الطرد الجماعي و الفردي”.

وطالب بـ”وضع حد لسياسة التسريحات التعسفية الجماعية والفردية الماسة بالحق في الشغل والعمل النقابي الجاد”.

وضمن البيان ذاته، أكد الحزب “مناهضته لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”، داعيا إلى “سن قانون لتجريم التطبيع”.

 

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد