موظفات يعتصمن بمقر جماعة سيدي سليمان
نظمت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بسيدي سليمان اعتصاما مفتوحا داخل مقر الجماعة بعد “إقصاء 8 موظفات من الاستفادة من التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة”، حسب تصريحات نقابية.
وقالت الكاتبة الإقليمية للجامعة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل حنان الناصري، إن “هذه الخطوة النضالية جاءت كرد على تعنت الإدارة في الإستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لمجموعة من الموظفات”.
وأضافت الناصري، في تصريح لموقع “بديل”، أن “حرمان 8 موظفات من الاستفادة من هذا التعويض بمبررات واهية، هو عمل مرفوض ومدان، وتحركه الرغبة في تصفية الحسابات، وهو تصرف غير مسؤول ويسيء لهذا المرفق وللإدارة المغربية”.
واعتبرت الناصري أن “الاقصاء الذي طال هذه المجموعة، هو اقصاء ممنهج”، محمّلة المسؤولية في ذلك إلى “رئيس الجماعة الذي لم يلتزم بخلاصات الاجتماعات مع المكتب النقابي”.
وأشارت المسؤولة النقابية إلى “أنهم سجلوا عددا من الخروقات”، موضحة أن “هناك موظفات تم تنقيلهن من مصلحة إلى أخرى، كي لا يستفدن من التعويض، وفي المقابل هناك موظفات وموظفين نقلتهم الإدارة إلى مصالح تمكنهم من الاستفادة”.
وتساءلت الناصري، عن مصير الوعود التي “قطعها رئيس المجلس الجماعي، حيث تعهد بتعميم التعويضات على الموظفين المرتبين من السلم 6 إلى السلم 9″، وعن “الدوافع التي جعلته يتراجع عن قراره”.
وفيما حملت الناصري المسؤولية المباشرة في ذلك إلى كل من “مدير المصالح وبعض رؤساء المصالح”، وتوعدت بـ”مواصلة النضال إلى غاية استرجاع حق المقصيات”، فقد أكدت على أن “هذه المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات”.