انطلاق خدمات مركزين صحيين بورزازات
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، انطلاقة خدمات مركزين صحيين حضريين من المستوى الأول، يوم الثلاثاء 17 ماي الجاري، بورزازات.
ويتعلق الأمر، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية، بالمركز الصحي الحضري من المستوى الأول بدوار الشمس، الذي تم تشييده على مساحة تقدر بنحو 1144 متر مربع، منها 487 مساحة مغطاة، بتمويل مشترك بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والجماعة الترابية لورزازات.
ويضم المشروع، الذي بلغت كلفته أزيد من 2.3 مليون درهم، عدة مرافق تشمل قاعة للاستقبال والانتظار، وقاعات للفحص الطبي والعلاجات، وأخرى مخصصة لبرنامج صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى قاعة للمستعجلات والمراقبة وأخذ العينات والتحاليل، فضلا عن مرافق أخرى صحية وإدارية، إذ تستهدف خدمات هذا المركز ساكنة تقدر بأزيد من 32 ألف و214 نسمة.
ومن بين هذه الخدمات المراقبة الوبائية، والاستشارات في الطب العام، العلاجات التمريضية، وتتبع صحة الأم والطفل، وتتبع الأمراض المزمنة، وصحة الشباب والمراهقين، بما في ذلك الصحة المدرسية، بالإضافة إلى خدمات التربية والتحسيس من أجل الصحة.
وقد تم تجهيز هذا المركز بمعدات وتجهيزات طبية وبيو-طبية حديثة وذات جودة عالية، على أن يسهر طاقم طبي وتمريضي مكون من طبيبين عامين، وثمانية أطر تمريضية على ضمان تقديم الخدمات الصحية للمرضى والمرتفقين.
ويهم الأمر أيضا المركز الصحي الحضري من المستوى الأول بسيدي داوود، الذي تم تشييده على مساحة تقدر بأزيد من 531 مترا مربعا، منها 412 مترا مربعا مغطاة، بميزانية إجمالية تناهز مليوني درهم.
وتم تجهيز هذا المركز، الذي من المتوقع أن تستفيد من خدماته ساكنة تقدر بنحو 35 ألف و700 نسمة، بمعدات وتجهيزات طبية، وبيو-طبية حديثة وذات جودة عالية. ويتكون المركز من عدة مرافق إدارية وصحية، تشمل قاعة للاستقبال والانتظار وقاعات للفحص الطبي والعلاجات والمستعجلات، وأخذ العينات والتحاليل، وقاعة لبرنامج صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية، بالإضافة إلى صيدلية، ومكاتب إدارية ومرافق صحية.
وسيسهر طاقم طبي وتمريضي مكون من طبيبين عامين وسبعة أطر تمريضية على تقديم سلة من الفحوصات الطبية والعلاجات التمريضية، والمراقبة الوبائية، وتتبع الأمراض المزمنة وصحة الأم والطفل، والشباب والمراهقين، بما في ذلك الصحة المدرسية، كما سيسهر هذا المركز الصحي على تقديم خدمات التوعية والتربية من أجل الصحة.
كما اعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الانطلاقة الرسمية للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ملحقة ورازازات، وقد كلف هذا المشروع نحو 13 مليون درهم، وشمل تشييد عدة مرافق من بينها: قاعة متعددة التخصصات، وقاعات أخرى للدروس والأشغال التطبيقية والتكوين والاجتماعات والأرشيف، بالإضافة إلى مرافق أخرى. ويأتي تأهيل هذه المؤسسة في إطار تعزيز قطاع التكوين في مجال المهن التمريضية وتقنيات الصحة بما يضمن تطوير المنظومة الصحية والحكامة في القطاع الصحي على مستوى جهة درعة تافيلالت.
وأشرف أيت الطالب، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم ورزازات، عبد الرزاق المنصوري، وبرلمانيي الإقليم ومنتخبين محليين، ورؤساء المصالح المركزية، ومسؤولين بالوزارة، على إعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين حضريين من المستوى الأول، بهدف تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.