عائلة العلمي: الحالة الصحية لابنتنا منهكة
أفادت عائلة الناشطة سعيدة العلمي، بأنها لم “تتمكّن من رؤية ابنتها، خلال الزيارة التي كانت مقررة، يومه الأربعاء 4 ماي الجاري، وذلك بسبب حالتها الصحية المنهكة بحكم قساوة الأيام الأولى للإضراب عن الطعام”.
وكانت العلمي، قد قرّرت الدخول فـ.ـي “إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداءً من الـ.29 من أبريل الجاري إلى غاية إطلاق سراحها وتمتيعها بمحاكمة عادلة”.
وفيما أشار العائلة، إلى أنها تواصلت، اليوم، مع سعيدة هاتفيا، قالت إن هذه الأخيرو “مستمرة في إضرابها عن الطعام إلى حين تحقيق مطلبها”.
وأضافت، في بيان، توصّل موقع “بديل” بنظير منه، أن سعيدة “تشكر بالمناسبة، هيئة دفاعها وجميع الأفراد والهيئات الحقوقية والسياسية المتضامنة معها في محنتها”.
ولفتت إلى أن سعيدة “ختمت مكالمتها بمقولة للشهيدة سعيدة المنبهي: أنا اليوم في السجن يا أمي لكي لا يكون الظلم غدا”.
يـُشار إلى أن منظمة العفو الدولية (أمنيستي)، دعت السلطات المغربية إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن سعيدة العلمي وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها”.
وكانت المدونة سعيدة العلمي قد توصّلت باستدعاء من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، يـ.ـوم الـ22 من شهر مارس الماضي، وحضرت في اليوم الموالي، ليتم وضعها رهن الحراسة النظرية.
ويوم الجمعة الـ25 مارس، قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية في الدار البيضاء، متابعة المـ.ـدونة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، على خلفية تدوينات لها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
واتهمت النيابة العامة سعيدة العلمي بـ”إهانة هيئة نظمها القانون، وإهانة موظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال مست بالاحترام الواجب لسلطتهم، وتحقير مقررات قضائية، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة لأشخاص قصد التشهير بهم، وهي التهم المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 263 و265 و247 و266 من القانون الجنائي”.