بوليف يكشف سبب عدم تخزين المحروقات
هاجم الوزير السابق محمد نجيب بوليف، جهات لم يسمها بالوقوف وراء عدم تخزين المغرب للمواد الطاقية، عندما كانت أثمنتها منخفضة في السوق الدولية خاصة مع بداية كوفيد 19.
وقال بوليف، في ندوة نظمتها الكتابة الجهوية للبيجيدي بالشرق، إن “حكومة العثماني، فكرت فـ.ـي تخزين المحروقات، إلا أن شيئا من ذلك لم يكن، لأسباب، تحدّث عن بعضها ورفض الحديث عن الأخرى”، مبرزا أن “هذا موضوع يجب أن يخرج للنقاش العمومي”.
وأشار القيادي في حزب العدالة والتنمية إلى أن “الحكومة السابقة، كانت تريد الاستفادة مـ.ـن مصفاة “لا سامير”، عبر إمضاء عقدة مع الشركة من أجـ.ـل استغلال خزاناتها لتخزين المواد النفطية بغرض دعم المخزون الاستراتيجي للمملكة”.
وتساءل بوليف: “لماذا نملك شركة لا سامير التي تتوفر علـ.ـى إمكانية تخزين المخزون الاستراتيجي في حدود 1.7 أو 1.8 مليون طن، ونضطر اليوم أن نقول إننا نتوفر فقط على 26 يوم من حاجياتنا الطاقية؟”
وتابع: “لأن هناك إشكالات مرتبطة باستفادة البعض، باش البعض ابقا اجيب المنتوجات بالأسعار لي كيبغي هو ويبيعها بالأسعار لي كيبغي”، وفقا لتعبيره.
وذكر أنه “كان من الممكن أن نوفر مخزون حقيقي خلال تلك الفترة لنستهلكها في “وقت الحزة” غير أن ذلك عُرقل”.