الرجاء يواصل الضغط على الوداد


يواصل فريق الرجاء الرياضي الضغط على غريمه التقليدي فريق الوداد الرياضي، إثر تفوّقه، يوم أمس الخميس الـ28 من أبريل الجاري، على مضيفه فريق الفتح الرياضي بهدف مقابل صفر.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وسجل اللاعب حميد أحداد هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ53. وبهذا الفوز يكون فريق الرجاء قد التحق بفريق الوداد لتقاسم الصدارة، برصيد 46 نقطة لكل منهما، مع مباراة ناقصة للفريق الأحمر.

    وفي سياق متصل، قال مدرب فريق الرجاء رشيد الطاوسي، إننا “لم ندخل المباراة بشكل جيد، وكان الفتح أفضل منا في الشوط الأول، لكن ردة فعلنا في الشوط الثاني كانت جيدة”.

    ولفت الطاوسي أن “الفتح ضغط عليهم بعد تأخره، لكنهم كانوا منظمون في الملعب”، وقال: “كنا نعرف أن المباراة لن تكون سهلة وتتطلب تركيزا شديدا، خاصة أن المدرب جمال السلامي يعرف جيدا الرجاء الذي سبق أن دربه”.

    وأضاف “كنت أتمنى حضور الجمهور، لكن الجانب الأمني أهم من أي شيء. أكيد أن جمهورنا سيكون سعيدا بهذا الفوز الثمين، ولا ننسى أننا لعبنا 3 مباريات قوية في وقت قصير، ورغم ذلك سجلنا نتيجة إيجابية”.

    - إشهار -

    ومن جانبه، قال درب فريق الفتح الرباطي إن “فريقه لم يكن يستحق الهزيمة، وتأثر كثيرا بسبب طرد اللاعب جينيور في الدقيقة (47)”، معتبرا أن الطرد كان “قرارا ظالمًا”.

    وأضاف: “نعم لم نكن نستحق الهزيمة. أظهرنا جودة في اللعب وسيطرنا وسمحت للاعبينا الكثير من فرص التسجيل”.

    ويرى أن “الفارق صنعته جزئية الطرد في صفوف فريقي. أستغرب من هذا القرار. لاعبنا التحم بشكل قانوني مع لاعب الرجاء. لاعبنا قوي البنية ولا ذنب له في قوته، إلا إذا كان الوضع يفرض ألا يلعب في هذا الدوري اللاعبون الأقوياء البنية والأشداء”.

    وختم “لا أرى بكل ما كسبته من خبرة متواضعة أنها حالة تستحق الطرد. اللعبة كانت قانونية وسليمة ومرة أخرى أؤكد أن مثل هذه الحالات تشعرني أنه لا مجال لإشراك لاعب قوي مستقبلاً بالمباريات كي لا يطرد”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد