إخلاء سبيل الموقوفين بشبهة “الأكل في رمضان”
كشفت مصادر متطابقة، أن السلطات أخلت سبيل الموقوفين على خلفية الاشتباه في التورّط في “الأكل نهار رمضان بمقهى في الدار البيضاء”.
ولفتت المصادر ذاتها، أنه تمّ إخلاء سبيل جميع الموقوفين، سواء العاملين بالمقهى أو الزبناء، بعد الاستماع إليهم، وإنجاز محاضر في الموضوع.
وكانت مصالح الأمن، بالدار البيضاء، قد داهمت أحد المقاهي بالمدينة، بسبب فتح أبوابها نهارا لغير الصائمين.
جدير بالذكر، أن الفصل 222 من القانون الجنائي، يعاقب” كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان في مكان عمومي، دون عذر شرعي، بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة مالية من اثني عشر إلى 120 درهما”.
وفيما يبرّر البعض هذا النص القانوني بـ”ضرورة احترام مشاعر الصائمين”، فإن البعض الآخر، يرى أنه لا يتماشى وتعاليم الدين الإسلامي، على اعتبار أن “الصوم” فريضة على المسلم-المؤمن من الله عز وجل، ولا يجب على أي طرف أن يتدخل في العلاقة بين المؤمن وربه.
وفي سياق متصل، يطالب عدد من النشطاء الحقوقين، بإلغاء هذا الفصل القانوني، مشيرين إلى أنه يتعارض مع منظومة حقوق الإنسان، ويمس باختيارات الإنسان.