بعد جمود 15 سنة.. هل تنطلق المفاوضات المغربية-الإسبانية لترسيم الحدود؟
بعدما توقف التفاوض بين المغرب وإسبانيا منذ حوالي 15 عاما، أفادت وسائل إعـ.ـلام إسبانية، أن مدريد والرباط تستعدان لاستئناف التفاوض بينهما بخصوص ترسيم الحدود المقابلـ.ـة للسواحل الجنوبية المغربية بمحاذات جزر الكناري.
وأوردت صحيفة إسبانية، أن وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، يستعد لتنظيم لقاء للجنة الإسبـ.ـانية المغربية، لمناقشة ترسيم الحدود والتي لم تجتمع منذ 15 سنة.
وأفاد ذات المصدر أن اللجنة ستباشر اجتماعاتها انطلاقا من الأسبوع المقبل للنظر في هذا الخلاف الذي عمر طويلا.
وكانت الاكتشافات الأخيرة التي أعلن عنها المغرب قبالة سواحل مدينة أكادير، قد أعادت هذا النقاش إلى الواجهة وسط أنباء حول خلافات محتملة حول مناطق التنقيب.
ومعلوم أن ملف ترسيم الحدود سبق أن شكل نقطة خلاف رئيسية، بين المغرب وإسبانيا، فقد سبق لهذه الأخيرة أن وضعت طلبا لدى الأمم المتحدة بشكل منفرد، سنة 2015، وهو ما قوبل برفض مغربي كبير.
وفي ذات السياق سبق للمغرب ان أعلن سنة 2019 عن عزمه على ترسيم حدوده البحرية مع أرخبيل جزر الكناري، وهو ما قوبل بتحركات إسبانية لوقف هذه المبادرة.
وجدير بالذكر أن العلاقات المغربية الإسبانية تمر في مرحلة جيدة، بعد حوالي سنة من الجمود انتهت بلقاء بين الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو ساشيز.