الشيخ العمري: المهدوي مناضل إلى جانب المضطهدين

علّق الشيخ ياسين العمري، على حملات “السب” التي قادها البعض ممن يدعون مساندته، قائلا: “آلمني كثيرا المنزلق الذي وقع فيه بعض من تحمس (بحسن نية أحسبهم) لمساندة هذا العبد الضعيف، فإذا بهم يقعون في السب والشتم واللعن”.

وشدّد الشيخ ياسين على أن “السب والشتم واللّعن، لا يرضاه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم”، موضحا أن “نأمر بالمعروف، هذا أمر مطلوب، لكن بمعروف”.

وتابع في تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك: “أن ننهى عن المنكر (كل بحسب تخصصه ومن موقعه وبحسب قدرته) نعم، لكن من غير منكر”.

المهدوي نموذجا

وقال الشيخ العامري: “على سبيل المثال فقط لا الحصر، بلغني أن أخانا، الصحفي حميد المهداوي، قد تعرض لكم هائل من السب والقذف في العرض والأهل والأم، وهذا ما ليس مقبولا بشكل من الأشكال”.

وأضاف أن ذلك “لا يقبله، لا هو، ولا أي شخص عنده مسكة فطرة سوية فضلا عن مسلم”.

الرد المتزن

وفي المقابل، أشار إلى أن “عددا من أهل الخير والفضل، انبروا للرد على تصريحات الأخ حميد المهداوي بتؤدة واتزان وروية ومناقشة للفكرة بالفكرة”، مبرزا أن ذلك “طالب به الأخ حميد المهداوي قائلا :”وإن كنت مخطئا فليبين لي أحدهم أين أخطأت”.

المهدوي المناضل

وقال الشيخ ياسين، في المصدر ذاته: “محل الشاهد عندي ليس ما وقع مع الأستاذ حميد المهداوي، فما علمنا عليه إلا نضالا في جانب المضطهدين، وإن بدا منه تجاوز (وهذه طبيعة بشرية طبعنا الله عليها: نخطئ، وخير الخطائين التوابون)”.

وتابع: “إن بدا منه تجاوز يُرَدّ عليه بأدب وعلم، فلا أحد يعلو على الحق، لا أنا ولا هو ولا أي أحد”.

يـُذكر أن الصحافي حميد المهدوي، كان قد عبّر عن رأيه في تصريحات للشيخ ياسين العمري حول “الشيخة”، معتبرا أن الشيخ ياسين لم يكن موفقا، على أساس أنه لا يجب تجريح الفئات المجتمعية، وعلى وجه الخصوص المستضعفة.