الوزارة: التغطية التلقيحية الوطنية تفوق 95 في المائة


يحتفل المغرب على غرار باقي دول العالم بالأسبوع العالمي للتلقيح، خلال الفترة ما بين 25 و30 أبريل الجاري تحت شعار  “التلقيح، أمل في الحياة”.

وذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ضمن بلاغ، أن هذا “الأسبوع يهدف إلى التذكير بأن التلقيح هو إجراء رئيسي للرعاية الصحية الأولية، وحق إنساني لا جدال فيه وواحد من أفضل الاستثمارات في مجال الصحة”.

وأضافت أن “اللقاحات تعتبر ضرورية للوقاية من تفشي الأمراض المعدية ومكافحتها، وهي الضّامن للأمن الصحي العالمي، كما يتضح من وباء كوفيد-19″، مسجلا أن “التلقيح برز كرافعة رئيسية للسيطرة على الوباء، وبالتالي السماح بالعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية”.

وبحسب الوزارة، فـ”الاحتفال بهذا الأسبوع، يـُوفر فرصة لتعزيز ثقة المواطنين في أهمية اللقاحات والمساهمة في التشجيع على استخدامها للحماية من الأمراض، مع ضرورة الالتزام باحترام الجدول الوطني للتلقيح، وتسليط الضوء على الحاجة لاستكمال تلقيحات الأطفال، للمحافظة على التقدم المحرز في مجال التلقيح على الصعيد الوطني”.

- إشهار -

ولفتت إلى أن المغرب أصبح من “الدول الرائدة التي تلتزم بضمان الحق في الصحة لأطفالها، عبر الولوج لتلقيح آمن وفعال ومجاني في جميع المراكز الصحية، وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة واللجنة الوطنية العلمية والتقنية الاستشارية للتلقيح”.

وأشارت إلى أنه تمّ “إحراز تقدم كبير في المغرب بفضل التلقيح ضد الأمراض المستهدفة، التي كانت مسؤولة في السابق، عن الأمراض والوفيات لدى الأطفال، دون سن الخامسة”، مبرزة أن “التغطية التلقيحية الوطنية تفوق95 بالمائة”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد