وفاة طفل بـ”منطقة أشغال سد أيت زياد”
توفي طفل يبلغ من العمر 11 سنة، نهاية الأسبوع الماضي، غرقا بوادي الزات، داخل منطقة أشغال سد أيت زياد بجماعة تيديلي إقليم الحوز.
وكان عامل قد توفي، في وقت سابق، بسبب انقلاب آلة، كان يستخدمها بنفس المكان، ولم يتـ.ـم الكشف عن تفاصيل ملفه، حسب ما ذكره فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأيت ورير – الحوز.
وأشار الفرع، ضمن بيان، إلى “أنهم عاينوا بعد انتقالهم لمكان المشروع “غياب أي شكل مـ.ـن أشكال السلامة من علامات تشوير أو حواجز تشير إلى أن هناك أشغالا”.
وتساءل فرع الجمعية، يوم الإثنين 18 أبريل الجاري، حول “شروط السلامة بهـ.ـذا الموقع، خصوصا، وأن التنسيقية المحلية لمتضرري أيت زياد، سبق وأن أشارت إلى ضرورة التحرك العاجل لتوفيرها”.
وتحدثت الجمعية أن المكان سبق أن عرف “سقوط صخرة كبيرة جدا، من أعلـ.ـى جبل، كانت تتم به الأشغال ما أدى إلى اقتلاع اشجار الزيتون من جذورها”، وأضافت أنها “لم تتجه للساكنة لحسن الحظ”.
وأدانت الجمعية ما أسمته بـ”الاستهتار بالأرواح من خلال عدم الالتزام بمعايير السلامة الجاري بها العمل في مثل هذه الأوراش”.
وحملت الجمعية الشركة صاحبة المشروع “المسؤولية الكاملة في وفاة الطفل، وفي كل الأحداث التي يمكن أن تقع مستقبلا، نظرا لغياب تحديد دقيق لمنطقة الأشغال ولشروط السلامة المفروض توفرها”.