مطالب بسراح الأسرى الفلسطينيين وبمواجهة التطبيع
طالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بـ”إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين”، وبـ.”وقف سياسة تصنيف الأسرى عبر إجراء ما يسمى (الساغاف)، وإجراءات العـ.ـزل والتنقيل المعتمدة، قصد التنكيل بهم وبعائلاتهم وكسر معنوياتهم”.
وأشارت الجبهة، ضمن بيان، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إلـ.ـى أن “الكيان الصهيوني لم يتوان في الاستهتار بكل الشرائع السماوية والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية التـ.ـي تنص على حماية الأسرى ومعاملتهم بشكل إنساني، بل يعمد بكل الوسائل علـ.ـى تصعيد انتهاكاته والتّنكيل بالأسرى الفلسطينيين”.
واعتبرت الجبهة أن “الكيان الصهيوني يحاول فرض أقسى درجات السيطرة وأشكال الرقابة علـ.ـى الأسرى بهدف كسر إرادتهم وزرع الرعب في أنفسهم، دون أي اعتبار لإنسانيتهم أو مراعاة لأي مـ.ـن قوانين البشر وحقوق الإنسان”.
ولفتت إلى أن “عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة 4400 أسيرا وأسيرة موزعين على نحو 23 سجنا ومعتقلا احتياطيا ومركز توقيف”.
وأبرزت أن “ضمنهم 160 طفلا و32 فتاة وسيدة و490 معتقلا إداريا دون تهمة أو محاكمة و600 أسيرا يعانون أمراضا مختلفة”.
وجدّدت دعوتها لكل “القوى الديمقراطية والحية، إلى النضال الوحدوي، المبدئي والمتصاعد لمواجهة التغلغل الصهيوني الاستعماري ببلادنا وإسقاط كل أشكال التطبيع الخياني معه”.
وضمن المصدر ذاته، ذكرت أن يوم الأسير الذي 17 أبريل، هو “يوم أقره المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ 1974 كيوم نضالي لمساندة الأسرى الفلسطينيين ودعم حقّهم المشروع في الحرية وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل التحرر والاستقلال”.