مشاكل الإنارة العمومية تُغضب ساكنة “جماعة السعادة”
يعاني سكان حي أفاق السعادة ضواحي مراكش من عدة مشاكل على مستوى البنية التحتية والإنارة العمومية والخدمات الأساسية الأخرى.
وراسلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، والي مراكش ورئيس المجلس الجماعي لجماعة السعادة، وجهات أخـ.ـرى، من أجل التدخل للوقوف “على الوضعية المتردية لحي آفاق قيادة السعادة بضواحي مدينة مراكش”.
وذكر فرع الجمعية بمركش المنارة، في مراسلته، يوم أمس الأحد 10 أبريل الجاري، أن “المنطقة التي تعد أكبر تجمع عمراني وسكاني بالجمـ.ـاعة القروية السعادة، تعيش منذ ما يفوق سنتين، وضعا مترديا على مستوى البنية التحتية؛ فأغلـ.ـب شوارعها تغزوهم الحفر، والبعض الآخر تم حفره لإعادة تهيئته، وتم تركه دون اتمام الأشغال، والأزقة لـ.ـم يتم تبليطها، إضافة إلى الأعطاب الكثيرة التي تعاني منها الإنارة العمومية، ناهيك عن مشكل قنوات الصرف الصحي والمياه العادمة”.
واعتبرت الجمعية أن “التهميش الذي تعرفه منطقة آفاق هو نتيجة لغياب مقاربة تنموية وبرامج تستحـ.ـضر مصالح السكان، وقصورا في التسيير والتدبير المجالي، وما يتطلبه من أعمال لسياسة القرب والاستجابة لمطالب وتطلعات الساكنة”.
وطالبت الجمعية الجهات المسؤولة، بـ”العمل على معالجة المشاكل التي تعاني منها المنطقة ورفع الضرر عن الساكنة، وتمتيعها بحقها في التنمية عبر توفير الخدمات الاجتماعية الضرورية، وتمكين الساكنة من بنيات تحتية عبر إعادة هيكلة المنطقة، وفق مقاربة تـُراعي الحاجيات الأساسية والتطور العمراني الذي تعرفه”.